يتطلب التوسع من المستوى المحلي إلى المستوى العالمي في المشروع إلى خلق هويّة جديدة وواضحة تتفق مع المجتمعات الكبرى وتحمل في جوفها ثقافات موسعة تتناسب معها.
الجمهور المستهدف هو أحد أسباب تغيير هوية المشروع، مثل الانتقال من فئة مستهدفة في طبقة مجتمعية معينة إلى طبقة مجتمعية أخرى؛ وذلك لتوعية العملاء الجدد بهدف هذا المشروع ومجاله.
في بعض الأحيان حينما يتغيّر مسؤول مؤسسةٍ ما تتغيّر معه تطلعات المشروع وأهدافه وذلك بحسب التأثيرات التي يحدثها هذا المسؤول الجديد في المؤسسة، وفي هذه الحالة من الأفضل العمل على تغيير هوية المشروع.
من أهم ما يجب أن تكون عليه الهوية هو أن تعكس ما يقدمه المشروع من خدمات ومنتجات وأهداف، وفي حال عدم تحقق ذلك يجب تغيير الهوية ليتوافق الهدف الرئيسي معها.
في بعض الأحيان يجب إعادة تقييم الهوية من قبل القائمين على المشروع؛ وذلك للارتقاء بها إلى مستوى متقدم حتى تعكس للجمهور الصورة الحقيقية والمناسبة، فمثلًا يتم إعادة تقييم ألوان الهوية أو إضافة بعض التغييرات عليها.
تتطلب عملية الدمج بين مؤسستين وأكثر إلى تغيير الهوية وخلق هوية جديدة تجمع ما بين أهدافهم وتطلعاتهم المشتركة.
في حالة تغيّر السوق والانتقال من بيع منتج معين إلى بيع منتج آخر، فإنّ ذلك يتطلب هوية جديدة تتناسب مع منتجات السوق الجديد.
قد يحدث هناك تشابه بين هويتك وهوية مشروع آخر ينافسك في السوق، وهنا من الأفضل أن توجد حلًا بخلق هوية تجعلك فريدًا ومتميزًا بين منافسيك.
من أهم أسباب تغيير الهوية إلى هوية جديدة هي متطلبات العصر الحالية وما يناسبها من جدّة وتطور، فإذا كانت الهوية قديمة ولا تتناسب مع الحقبة الحالية يفضل تغييرها.
كل سبب من هذه الأسباب يتطلب عددًا من الاستراتيجيات والخطوات قبل البدء بعملية التغيير، فمن المهم التعرف عليها تفصيلًا وتعلمها في حال رغبتك بتغيير هوية مشروعك الخاص، وأخيرًا فإن كل مشروع مختلف عن الآخر ويحتاج إلى هوية تعكس صورته بشكل صحيح ومدروس.